كان يوجد بنت اسمها ياسمين كانت تحب الله حبا جما و كان والدها يعمل فى شركة من الشركات و كانت كلما رجعت من المدرسة كانت تؤدى و اجباتها فى اسرع وقت حتى تصلى و تقرا القران و جاء يوم من الايام و لقى والدها ان يجب ان يسافر الى امريكا و لكن قبل ما تسافر كانت تشعر بالام فظيع وكشف عليها و لدها قبل السفر وفى اثناء ما سافروا الى هناك طلب الدكتور من و الدها المجيى الى المستشفى فى الحل وعندما رحل قال لاسرته انه سوف يعود لان اصحاب الشركة منتظرينه هناك و يجب ان يعود و قالت له زوجته فى رعاية الله وودع العائلة وذهب الى الدكتور و هو متوتر و تاخر فقلقت زوجته عليه فعادت الى مصر وذهبوا كلهم الى الدكتور ودخل الاب على الدكتور فقال له انت مؤمن بالله فقال له الاب ما الحال يا دكتور فقال له ان ياسمين مريضة بمرض السرطان و سوف تموت خلال شهر او اكتر فوقع اباها مذهولا مبكيا فسمعته زوجته وهو يبكى فعرفت كل ما حدث و سمعت ياسمين امها و هى تصيح فقالت لها ما بكى يا اماه فقالت لها ما حدث فقالت لامها و هى فى كل سرور اكل هذا علشان سوف القا الله و فى ايامها الاخيره كانت وجهها يزداد يوم عن يوم نورا فتعجب اباها و امها و فى يوم ل5قا المولى العظيم نادت لوالديها و هى تبتسم و قالت انا مسرورة يا امى فقالت لها امها لماذا؟ فقالت لها انا مسرورة لانى سارى الله عز وجل وكانت فى اخر ايامها تكثر من عبادة الله وعند و فاتها ابتسمت ابتسامة رائعة ونظرت الى السماء وماتت و هى مبتسمة اتمنى ان تنال اعجابكم[b]